أخبرتك أن تبتسمي
كان اليوم هو الثاني من شهر كانون الثاني، الساعة 02:04 صباحاً. استيقظت على صوت طرقٍ على الباب، طرقةٍ كل ثلاث ثواني. ارتديت خُفي ونزلت الدرج للطابق السفلي. بينما كنت في طريقي للأسفل، الطرق على الباب ازداد سرعةً، أصبح تقريباً كضربات القلب. عندما وصلت إلى الباب، توقف الطرق، نظرت خارجاً، لكن لا أحد كان هناك. عُدتُ إلى غرفتي وإلى سريري، معتقدةً أن بعض الأولاد كانوا يمزحون. في الساعة 04:21 صباحاً استيقظت على صوت الباب الأمامي يغلق بقوة. قفزت من السرير خائفة، نظرت إلى نافذتي ووجدت كلمة "ابتسمي" مكتوبة وتغطي زجاج النافذة. إلتقطت هاتفي لأتصل بالشرطة ولكنني وجدت رسالة مكتوبة عليه تقول "أخبرتك أن تبتسمي". بكيت وخرجت من المنزل مسرعةً خوفاً على حياتي. بمجرد أن خرجت، ذهبت الى منزل جيراني وبكيت عندهم بينما اتصلوا بالشرطة. تماماً في الساعة 05:48 صباحاً وصل رجلا شرطة وقاما بتفتيش منزلي بالكامل. أخبراني أن لا دليل على وجود أي شخصٍ بالمنزل غيري. الرسالة على النافذة محيت و كذلك الرسالة على هاتفي. نصحاني بالنوم جيداً و رؤية طبيب نفسي لمشاكل القلق عندي. تباً لهما ، لم يصد